اختبري نفسك هل انت جاهزة حقا للزواج؟
اختبري نفسك هل انت جاهزة حقا للزواج؟
لقد قررت الزواج، وأنت تفكيرين بذلك جيدا؛ ولكن هل أنت جاهزة حقا للزواج؟
أجيبي عن أسئلة الاختبار التالي.
1- هل ترغبين في الزواج:
أ- من أجل إنجاب الأطفال.
ب- من أجل العيش مع الشخص الذي تحبين.
ت- من أجل حفلة الزفاف.
ث- لأنك تحبين الرجل الذي ترغبين في الزواج منه.
2- شعرت بأنك قد أصبحت راشدة بالفعل عندما:
أ- تقدم لك أول خاطب.
ب- قبضت مرتبك الأول.
ت- شعرت بأن الرجال يهتمون بك.
ث- أقمت وحدك خارج البلاد.
3- الرجل المثالي بنظرك هو الذي:
أ- يطلب قرضا مصرفيا لكي يشتري لك منزل الأحلام.
ب- يقول لك: "أحبك"، كل يوم.
ت- يدفع كل مرتبه الشهري لكي يشتري لك قطعة مجوهرات.
ث- لا يحقد عليك إن فسخت خطويتك به.
4- زوجك كما تتخيلينه هو الذي:
أ- يتكرم ويأكل من الطعام الذي تقومين بإعداده.
ب- يشارك معك في إعداد الطعام.
ت- يأتيك بالفطور إلى سريرك كل صباح.
ث- يفاجئك غالبا بدعوتك إلى تناول الطعام في أحد المطاعم.
5- أكثر ما من شأنه أن يزعجك هو:
أ- أن يكون زوجك من دين غير دينك.
ب- أن يفوقك عمرا بخمسة عشر عاما.
ت- أن يكون عاطلا عن العمل.
ث- أن يمنعك من العمل.
6- ما تريدينه قبل كل شيء من زوجك هو:
أ- أن ينهض ليلا لإعداد زجاجة الحليب للطفل.
ب- أن يتولى غسل أواني المطبخ.
ت- أن يتولى أعمال الكنس والتنظيف.
ث- أن يعبر عن مشاعره نحوك أينما كان.
7- ما يزعجك في حماتك هو:
أ- ألا تعتبرك كابنتها.
ب- أن تلزم موقف الدفاع عن ابنها بشكل دائم.
ت- أن يأتي لزيارتك من دون علم مسبق.
ث- أن تنتقدك على كثرة مصاريفك.
8- ما كنت تحلمين به قبل زواجك هو:
أ- أن تكوني شاهدة على زواج صديقاتك.
ب- أن تتناولي طعام الغداء كل أحد في منزل والديك.
ت- أن تخرجي يوميا لقضاء السهرة خارج المنزل.
ث- أن تملكي يوما منزلا تكونين سيدته.
9- المحيطون بك يأخذون عليك أحيانا:
أ- كونك مهووسة برغباتك الطفولية.
ب- صعوبة التنمو بما قد تفعلينه.
ت- كونك من النوع التملكي.
ث- شدة انشغالك
بمهنتك.
10- أنت تعيشين حاليا:
أ- مع صديقتك.
ب- مع أبويك.
ت- مع أختك أو ابنة عمك.
ث- بمفردك.
11- يحدث لك غالبا أن:
أ- تمتنعي عن أي علاقة صداقة مع الجنس الآخر لمدة سنة أو أكثر.
ب- تقعي في حب أحد الزملاء في العمل.
ت- تقعي في غرام رجل متزوج.
12- طليقك:
أ- تعرفينه إلى صديقاتك.
ب- تتصلين به غالبا لتبوحي له بمشاكلك العاطفية.
ت- ما عدت تقابلينه.
ث- تشعرين بالحين إلى علاقتك السابقة به.
13- يخفق قلبك للرجل الذي:
أ- يعترف بما عنده من نواقص.
ب- يبكي أمامك.
ت- يجتاح حياتك بشكل كامل.
ث- لا يفارقك للحظة واحدة.
14- ما يفسد علاقتك بالرجل الذي تريدين الزواج به:
أ- فقدان ثقتك به.
ب- خيانته لك.
ت- إحساسك بأنه لم يعد متعلقا بك.
ث- الشعور بتسرب الملل.
15- ليلة زفافك تخشين أن يتبين لك:
أ- أنك اخترت الزوج غير المناسب.
ب- أن زوجك ليس رجل حياتك الأوحد.
ت- أنها ليست الليلة التي كنت تحملين بها طوال حياتك.
ث- أوتخشين أن يخيب أملك.
16- تجدين سهولة أكبر في الحديث عن شؤونك الحميمة مع:
أ- زوج المستقبل.
ب- والدتك.
ت- صديقاتك.
ث- أي شخص كان.
17- في الوقت الحاضر، تشعرين بأنك:
أ- هائمة في الحب.
ب- غير هائمة في الحب بشكل كاف.
ت- هائمة إلى حد ما.
ث- غير هائمة بتاتا.
18- من أجل الاحتفاظ بزوجك، أنت مستعدة لأن:
أ- تتحملي مصاعب الحياة.
ب- تتركي وطنك لتكوني معه.
ت- تغضي الطرف عن نزواته.
ث- تخلصي له.
19- زوجته السابقة:
أ- تجدين ذوقها رفيها.
ب- تكرهين أن يحدثك عنها.
ت- يمكنك أن تتعايشي معها.
ث- كانت صديقتك.
20- يعجبك:
أ- أن تنجبي الكثير من الأولاد.
ب- ألا تنجبي أولادا قط.
ت- أن تتكفلي برعاية طفل يتيم.
ث- أن تتزوجي شرط إنجاب طفل والحصول على الطلاق بعد ذلك.
21- أكثر ما كان يجلب لك المتاعب وأنت مراهقة كان:
أ- عدم قدرتك على الخروج متى تشائين.
ب- اضطرارك إلى تقديم الحسابات لوالديك.
ت- الضغوط العائلية.
ث- المشاجرات بين الأهل.
22- إذا قال لك خطيبك بأنه متعب ويريد الانصراف، تفهمين من ذلك:
أ- أنه متعب.
ب- أنه لم يعد يحبك.
ت- أنه لم يعد يرغب بك.
ث- أنه يرغب في الانفصال عنك.
23- ما يجعل الزواج ناجحا هو:
أ- المراسم الدينية.
ب- إنجاب الأطفال وتربيتهم.
ت- جاذبية الزوج.
ث- نوم الزوجين في غرفتين منفصلتين.
24- عندما يتكلم عنك، فإنه يميل إلى القول بأنك:
أ- صبورة كأنك ملاك من الملائكة.
ب- مطيعة ونشيطة كأنك جندي.
ت- جديرة بالثقة.
ث- لا تحتاجين إلى أحد.
25- زوجك كما تتخيلينه بعد عشرين عاما:
أ- يلعب كرة القدم مع ابنكما البكر.
ب- مولعا بالحلويات.
ت- على حاله، كما هو الآن.
ث- متبلدا أمام التلفزيون.
والآن، لحساب
النتائج،
اجمعي الإجابات التي حصلت عليها في كل من الفئات (أ) و(ب) و(ت) و(ث). فإذا
كان أكثر إجاباتك من الفئة (أ)، فأنت مستعدة للزواج. وإذا كان أكثر
إجاباتك من الفئة (ب)، فأنت لست على علم بأنك مستعدة للزواج. وإذا كان
أكثر إجاباتك من الفئة (ث)، فأنت مخطئة إذا اعتقدت أنك مستعدة للزواج.
وإذا كان أكثر إجاباتك من الفئة (د)، فأت غير مستعدة بتاتا.
الفئة (أ): مستعدة للزواج
لقد
كنت جاهزة للزواج على الدوام. هل هذا ثمرة لتربيتك، الأقرب إلى أن تكون
تقليدية، لارتباطها بقناعاتك الدينية الراسخة، أم تحملينه من مثل تتعلق
بالعلاقات الجنسية والأخلاق؟ فالزواج متجذر عميقا في عقلك وقلبك، شأنك في
ذلك شأن الكثيرات ممن يرفضن أي علاقة خارج إطار الزواج ويحتجن إلى الشرعية
الاجتماعية والاستقرار العاطفي. ولكنك تحتاجين خصوصا إلى أن تعيشي الزواج
بكل جوارحك، بقلبك وجسمك وروحك، ولا تتخيلين شكلا آخر لأن تعيشي حياتك
كامرأة بطريقة وافية وتامة. الانتقال من خطيب لآخر ولفت أنظار أكثر من
معجب والادعاءات.. كل ذلك ليس من شأنك. الحب بالنسبة لك هو الزواج، وإنجاب
الأولاد والإخلاص. أنت تنظرين بالضرورة إلى زواجك بالكثير من الجدية
وتلتزمين به مدى الحياة.
وبالطبع، ستفكرين مليا قبل أن تقولي:
"نعم". ومع ذلك، عليك أن تلتزمي جانب الحذر لأن الزواج هو، بالنسبة لك،
طبيعة ثانية: لا تتخلي عن لعبتك المحشوة بالقطن التي تشاطرك وسادتك للقبول
بأول من يتقدم لخطبتك، لا لشيء إلا لأن الناس يفعلون ذلك عادة.
الفئة (ب): لا تعلمين أنك مستعدة للزواج
أنت
في العمق خلقت للزواج. ولكن الفكرة لم تأخذ طريقها تماما إلى رأسك الجميل.
فأنت غير جاهزة بعد، أو غير جاهزة بما يكفي من الناحية النفسية. لا
تستطيعين اليوم أن تتخيلي نفسك وقد لبست ثوب العرس. تظنين، شأن الكثيرات،
بأنه شأن الكثيرات، بأنه من غير ضروري أن يكون الزواج شرطا للكمال. عندك
أولويات أخرى أو تشكين، عندما يطرق الحب باب قلبك، بأنك قادرة على أن
تقولي "نعم". أنت غير واثقة مما قد تصير إليك مشاعرك
بعد عشرة أعوام،
من دون الحديث عما قد تصير إليه بعد عشرين عاما. ما رأيك إذا بزواج مشروط؟
مجرد التفكير بذلك يجعلك تشعرين أحيانا بأنك عرضة للهواجس والوساوس.
تذهبين إلى زفاف صديقاتك بعد تردد مع شيء من الشعور بالحسد لأنك تقولين في
نفسك: "لماذا تكون هي العروس وليس أنا..؟ "أو مع شيء من الإحساس الغامض
بالترفع تشوبه الشفقة: "المسكينة، إنها لا تعرف ماذا تفعل بنفسها!". لماذا
ينتابك هذا التردد؟ ربما تكونين قد اعتدت حياة الاستقلال، فلا تتصورين
نفسك في موقع تقديم الحسابات أو العودة إلى تقديمها. أو ربما يكون الأمر
عائدا بكل بساطة إلى أنك لم تعثري بعد على الرجل الذي يجعلك ترغبين بأن
يصبح اسمك "السيدة..." بدلا من "الآنسة...".
الفئة (ت): مخطئة إذا اعتقدت أنك مستعدة للزواج
تظنين
ذلك ولكنك مخطئة في ذلك. رأسك مليء بالتخيلات الممتعة عن الزواج. ترين
الزوج في كل رجل تصادفينه وتقولين في نفسك: "ربما يكون هو" حتى وإن كنت لا
تتصرفين فعلا كمن يريد الزواج، فإن خاتم الزواج نصب عينيك. تشعرين بالرغبة
في أن تكوني زوجة وأما. ذلك يبدو لك طبيعيا لا نقاش فيه، وتعتقدين بأن ذلك
هو ما يناسبك تماما، ربما يوما ما ولكن ليس على الفور. لا تزالين تنظرين
إلى الزواج، كالكثيرات غيرك، بطريق شاعرية جدا. تكتفين بتخيل الجانب
الرومانسي المرتبط باللحظة وبالحفل والمباهج والاستقرار العاطفي والمادي
الذي تؤمنه الحياة الزوجية. ولكنك لا تأخذين الضغوط والواجبات والمسؤوليات
بعين الاعتبار. في العمق، لا تزالين طفلة صغيرة على الزواج ولم تنضجي بعد
بما فيه الكفاية للالتزام المدى الطويل. لا تزالين بحاجة إلى أن تعيشي
حياتك، وتقومي بتجاربك الخاصة، وتستمتعي بحريتك وبحقك في التعلم من الخطأ.
أما إذا كنت تنوين الزواج في القريب العاجل فعليك أن تفكري، إذا عندما
يكون علينا أن نقوم برحلة طويلة، بإمكاننا أن نصرف عاما أو عامين في إعداد
شروط أفضل لهذه الرحلة.
الفئة (ث): لست مستعدة بتاتا
هل يمكنك
أن تصبحي جاهزة للزواج يوما ما؟ قد لا تكونين مخلوقة للزواج في الأساس،
فأنت تبالغين في التعلق باستقلاليتك وبراحة بالك. كما أن هناك
أولويات
أخرى بالنسبة لك: مهنة تريدين مزاولتها أو شغف بنشاط تريدين ممارسته في
حياتك، أو أنك تحبين الرجال من بعيد ولا ترغبين في تعقيد حياتك بمشاكلهم.
كما
أنك تعرفين بأنك مستقلة من الناحيتين العاطفية والاقتصادية، ولا تحتاجين
في حياتك إلى رجل تتكلين عليه أو لتشعري بالسعادة معه؛ ولا إلى الشرعية
الاجتماعية لكي تحققي ذاتك كامرأة. تعتقدين بأنك قادرة على النجاح في
حياتك من غير أن تتزوجي أو أن تنجبي أطفالا. وباختصار، أنت اليوم في واد
والزواج في واد آخر. ولكن من يعرف ما قد يأتي به الغد؟ قد تصادفي رجلا
يعجبك وتقررين أن تدخلي معه العش الزوجي.