بعد انتشار الدعارة بشكل خطير في مجتمعنا
هل حان وقت نشر أسماء
( [b]فتيات الدعارة)
ام نقتصر على نشر اسماء الشباب
عن هذا الموضوع كتب
( جارالله المشيطي)
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ( الدعارة )
في الشاليهات و الاستراحات و المخيمات و الفنادق و الشقق المفروشة,
و التي يتم القبض عليهم من قبل ( اسود الهيئة ) وفقهم الله ..
و ليس هناك ما يتم إخفاؤه في عصر تقنيه الانترنت
و التي تسارع في نقل تلك الأخبار المؤسفة لملايين البشر في لحظات قليله ! ! !
و لا شك أن ظاهرة انتشار ( الدعارة )
بين شباب و فتيات بلاد الحرمين يجب الوقوف عنده و التصدي له بكافة الوسائل
قبل أن يحل علينا غضب الله ,
و الذي يوشك على الوقوع مثل الزلازل و البراكين التي ظهرت في بلادنا
بعد أن ابتعد البعض عن كتاب الله وسنه رسوله - صلى الله عليه وسلم –
إن الأخبار تتوالى عن القبض على مشاهير من
( لاعبين و فنانين و شعراء و كتاب ..... الخ )
مع فتيات في خلوة غير شرعيه مع وجود مسكرات و مخدرات ! ! !
و هذا ما يتم الكشف عنه في عصر التقنية ..
,
أما ما يخفى علينا فبلا شك انه اكبر بكثير مما ينشر و يتم تداوله بين الناس ! ! !
,
إذا اعتقد أننا وصلنا إلى ظاهرة خطيرة جدا
لا يمكننا السيطرة عليها و الحد من انتشارها
إلاّ بوجود عملية ( التشهير ) بأسماء جميع الأطراف
حتى يرتدع الآخرون من محاوله الوقوع في تلك الرذيلة
بعد أن ابتعدوا عن الخوف من الله سبحانه وتعالى ! ! !
إذا عملية ( التشهير ) بالأسماء من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف أو ديوان المظالم
أو الجهات الأمنية يعتبر أمرا لا مفر منه
من اجل السيطرة على انتشار ظاهرة ( الدعارة )
بشرط أن يكون الخبر صحيح بالأدلة و الوثائق كاملة
حتى نبتعد عن عملية ( القذف )
في أعراض مسلمين لم يرتكبوا جرما صريحا ..
والمستغرب هو أن يتم انتشار و تداول اسم ( الشاب ) الذي تم القبض عليه ..
ولا يتم نشر اسم ( الـفـتـاة ) التي قبض عليها في خلوه غير شرعية مع هذا الشاب
رغما أنها الطرف الأساسي و الأهم في مشروع الدعارة ..
فهي من تعرفت على الشاب و وافقت على الخروج معه بكامل قواها العقلية ......الخ المقال.
سوال : لماذا لا تتحمل المرأه نفس عقوبة الرجل،,,?
ام ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والاخره).
اقتصر عند رجال الهيئه على المرأه دون الرجل....
,
هل الستر على المرأه والتشهير بالرجل هو الحل من الحد لظاهة الدعاره ,,,?